نسلط الضوء على اهم المحطات الفنية فى ذكرى رحيل السندريلا "سعاد حسني" الـ21.
سعاد محمد كامل حسني البابا، ولدت في 26 كانون الثاني/ يناير 1943، في حي باب اللوق في القاهرة، لأبٍ ترجع أصوله إلى الشام. والدها هو محمّد كمال حسني البابا الخطاط العربي الشهير، الذي انتقلَ من سوريا إلى القاهرة عام 1912، ليُعيَّن خطاطاً في المعهد الملكي للخط العربي، ووالدتها، المصرية جوهرة محمد حسن صَفّور، تنتمي إلى عائلةٍ من أصولٍ حِمصيةٍ.
نشأت الطفلة سعاد في ظروفٍ صعبةٍ، في أسرةٍ كبيرةِ العدد، إذ كان لها 16 أخاً وأختاً، وكان ترتيبها العاشر بينهم. ونظراً إلى ظروفها هذه، لم تدخل سعاد الى المدرسة، واقتصر تعليمها على البيت وجدّها هو حسني البابا كان منشداً معروفاً في دمشق، فيما تنوّعت مواهب إخوتها بين الخط والانشاد.
ظهرت موهبة سعاد باكراً، فكانت وقفتها الأولى أمام ميكروفون الإذاعة عبر برنامج "بابا شارو" ليكتشفها بعد ذلك الكاتب عبد الرحمن الخميسي، ثم ضمها المخرج هنري بركات في عام 1958 لطاقم فيلمه "حسن ونعيمة" في دور نعيمة.
قدمت للسينما أكثر من 100 فيلم من الأفلام الخالدة فى ذاكرة السينما مثل "الزوجة الثانية"، و"الكرنك"، و"شروق وغروب"، و"شفيقة ومتولي"، و"أين عقلي"، و"موعد على العشاء".
نالت سعاد حسنى العديد من الجوائز والتكريمات عبر مسيرتها الفنية، ففي عام 1971 حصلت على جائزة المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية في مصر عن دورها في فيلم «شروق وغروب» كما كرمها الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات بمنحها شهادة تقدير في عيد الفن عام 1979.
ماتت سعاد حسني في 21 يونيو/ حزيران 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس في مبنى ستيوارت تاور بالعاصمة البريطانية لندن، وتضاربت الأخبار حول ملابسات الوفاة بين القتل والانتحار.
اقرأ المزيد:
ل.ق/ ح.خ